أثارت هزائم منتصف الأسبوع التي منيت بها الفرق الأسبانية الكبيرة ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم العديد من التساؤلات حول المستوى الحقيقي لفريقي القمة الأسبانيين ريال مدريد وبرشلونة.
فقد مني برشلونة بطل أوروبا وأسبانيا بهزيمة مفاجئة 1/2 على ملعبه أمام روبين كازان الروسي فيما خسر ريال مدريد هو الآخر على ملعبه من خصمه الإيطالي القديم آيه سي ميلان 2/3 .
ومن بين هذه الأسئلة على سبيل المثال : هل فريق برشلونة كبير حقا بالقدر الذي يسمح له بخوض ما قد يصل إلى 70 مباراة في الموسم؟ وهل يتمتع مدافعو الفريق بالسرعة الكافية للتصدي للمهاجمين السراع مثل الموجودين لدى فريق روبين كازان؟
وهل أصبح النجم ليونيل ميسي بطاقة محروقة بعد تجاربه الصادمة مع منتخب الأرجنتين تحت قيادة دييجو مارادونا؟
وأكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اتحاد الكرة الأوروبي والذي كان ضيفا شرفيا بمباراة ريال مدريد مع ميلان أمس الأول الأربعاء أن ميسي "قدم موسما رائعا في العام الماضي وأعتقد أنه سيفوز هذا العام بجميع الجوائز الخاصة بأفضل لاعب".
ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الأسباني بفارق نقطة واحدة فقط أمام ريال مدريد الذي سيحل ضيفا على سبورتنج خيخون غدا السبت.
من جانبه ، كانت الأسئلة التي طرحتها هزيمة ريال مدريد أمام ميلان أمس الاول هي : هل يستطيع النادي الملكي تحقيق أي فوز بدون كريستيانو رونالدو (الذي يمتد غيابه عن الفريق لأسبوعين آخرين للإصابة)؟ وهل يتمتع دفاع الفريق اليافع بالصلابة الكافية؟ وهل يستطيع كاكا ورفاقه أن يتعلمون كيفية فرض سيطرتهم على المباريات؟ وهل مانويل بيليجريني هو حقا المدرب المناسب القادر على إخراج أفضل ما لدى أغلى فريق في تاريخ كرة القدم؟
ومن المرجح أن يدفع بيليجريني بجونزالو هيجوين بدلا من كريم بنزيمة الذي لم يقدم المنتظر منه حتى الآن ، كما يمكن أن يستعين برويستون درينثي بدلا من مارسيلو.
وفي مباراتي يوم غد السبت الأخريين بالأسبوع الثامن من الدوري الأسباني يلتقي أتلتيكو مدريد الذي خسر مباراته بدوري الأبطال هذا الأسبوع أمام تشيلسي الإنجليزي صفر/ 4 مع مايوركا واشبيلية مع إسبانيول.
بينما يلتقي فياريال مع ملقة وتينيريفي مع خيريز وبلد الوليد مع ديبورتيفو لا كورونا وخيتافي مع أتلتيك بلباو وراسينج سانتاندر مع أوساسونا وألميريا مع بلنسية بعد غد الأحد.